رافت طلال .
عارضة طاقه العضو :
الجنس :
الدولة :
المهنه :
الهوايــة :
المزاج :
عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 01/09/2010
موقعك المفضل : إذاعـــہ الـقـرآنــے الـكـريـمـ
تعاليق : لديك أي اقتراح او استفسار او شكوى او ابلاغ عن مشاركة مخالفة . اضغط هـــنا
| موضوع: محبة النبي صلى الله عليه وسلم وخدمت السبت أغسطس 11, 2012 5:33 am | |
| محبة النبي صلى الله عليه وسلم وخدمته إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم منزلة عالية من منازل الإيمان بل إن المرء لن يذوق حلاوة الإيمان ولذته حتى يحقق هذا الأمر، بل حتى يكون للنبي صلى الله عليه وسلم في قلبه من المحبة ما ليس لغيره من البشر، كما يروي ذلك أحد الشباب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عنه وهو أنس -رضي الله عنه- « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار»(رواه البخاري ومسلم). وحيث كان رضي الله عنه راوي هذا الحديث فقد كان أولى الناس بالعمل به، فيحكي -رضي الله عنه- عن منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لديه فيقول«قل ليلة تأتي علي إلا وأنا أرى فيها خليلي عليه السلام» وأنس يقول ذلك وتدمع عيناه. ولم تكن هذه المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم قاصرة على مشاعر جياشة، بل كانت تترك أثرها في سلوكهم وحياتهم، فكانوا من أحرص الناس على اتباعه صلى الله عليه وسلم، ومن صور عنايتهم باتباعه صلى الله عليه وسلم:- 1- ما حكاه ابن عمر -رضي الله عنهما- عن نفسه في قوله: «ما أتيت على الركن، منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه في شدة ولا رخاء إلا مسحته». 2 - وكان -رضي الله عنه- يكره الاشتراط في الحج ويقول: «أما حسبكم بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم أنه لم يشترط» . 3 - وعن نافع رحمه الله عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لو تركنا هذا الباب للنساء» قال نافع:فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. 4 - وحين روى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الوصية : «ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده» قال عبد الله بن عمر:« ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي». 5 - ما يحكيه حذيفة -رضي الله عنه- عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- إذ يقول:«إن أشبه دلاً وسمتاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أم عبد حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه لا ندري ما يصنع في أهله إذا خلا». وفي رواية للترمذي «ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ابن أم عبد هو من أقربهم إلى الله زلفى». 6 - وهاهو أحدهم -رضي الله عنه- لا يدع سنة حفظها عن النبي صلى الله عليه وسلم فعن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» قال: فكان زيد يروح إلى المسجد وسواكه على أذنه بموضع قلم الكاتب ما تقام صلاة إلا استاك قبل أن يصلي. 7 - ويحدثنا أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس بن مالك: «فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقاً فيه دباء وقديد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة قال فلم أزل أحب الدباء من يومئذ». ويتكرر الموقف نفسه مع شاب آخر هو جابر بن عبدلله -رضي الله عنهما- فحين سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الخل:«فإن الخل نعم الأدم» قال جابر فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم. فإذا كانت هذه حالهم مع أمور الطعام والشراب، فما سوى ذلك أولى، لاسيما وهم أهل الفقه والعلم. والحب في الله والبغض في الله أمر له صلته بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، بل جمع بينها صلى الله عليه وسلم في حديث واحد، وحين يحب المرء رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة حقيقية فسيظهر أثر هذا الحب في نظرته للناس، ومن يحب منهم ويبغض، فتتحقق لديه الصفة الثانية «وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله». ولذلك حين قال عمر بن الخطاب لسعيد بن العاص -رضي الله عنهما-«لم اقتل أباك وإنما قتلت خالي العاص بن هاشم وما أعتذر عن قتل مشرك» قال له سعيد:«ولو قتلته لكنت على الحق وكان على الباطل». خدمته صلى الله عليه وسلم : عن أنس -رضي الله عنه- قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ليس له خادم فأخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أنساً غلامٌ كيس فليخدمك، قال فخدمته في السفر والحضر ما قال لي لشيء صنعته :لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه: لم لم تصنع هذا هكذا؟. وكان من خدمته -رضي الله عنه- له ما يحكيه في قوله:«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته أجيء أنا وغلام معنا إداوة من ماء يعني يستنجي به». ولهذا قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- :«أليس فيكم صاحب النعلين والطهور والوساد؟». وهاهو ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فوضعت له وضوءاً من الليل، فقالت له ميمونة: وضع لك هذا عبد الله بن عباس، فقال:«اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل». وكان من يخدمه صلى الله عليه وسلم وهو غلام بكر بن الشداخ الليثي -رضي الله عنه. وممن كان يخدمه أيضاً أسماء بن حارثة، وأخوه هند -رضي الله عنهما- كما قال أبو هريرة -رضي الله عنه- :«ماكنت أرى هنداً وأسماء ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه». واليوم لم يعد بإمكان أحد القيام بهذا العمل الفاضل، لكن يبقى له محبة النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع سنته، والدعوة إلى دينه، والذب عنه. شاب يحمي النبي صلى الله عليه وسلم : إن خدمة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن متوقفة عند هؤلاء الشباب على أمر أو طلب، بل إنهم يبادرون إليها دون تكليف كما فعل أبو قتادة -رضي الله عنه-:- عن أبي قتادة قال: خطبنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم فقال:« إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم، وتأتون الماء إن شاء الله غداً»، فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد، قال أبو قتادة: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار الليل وأنا إلى جنبه قال: فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته، فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته، قال: ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته، قال: فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته، قال: ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل، فأتيته فدعمته فرفع رأسه فقال:«من هذا؟»، قلت: أبو قتادة، قال:«متى كان هذا مسيرك مني؟»، قلت: ما زال هذا مسيري منذ الليلة، قال:«حفظك الله بما حفظت به نبيه»، ثم قال: «هل ترانا نخفى على الناس؟»، ثم قال:«هل ترى من أحد؟» قلت: هذا راكب، ثم قلت: هذا راكب آخر، حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب، قال: فمال رسول اللهصلى الله عليه وسلم عن الطريق، فوضع رأسه، ثم قال:«احفظوا علينا صلاتنا» فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره، قال : فقمنا فزعين، ثم قال:
| |
|